كيف تتسبب الكتلة الهوائية المعتدلة وسط البحر المتوسط بالموجة الحارة على شرق المتوسط؟

كتبها هشام جمال بتاريخ 2025/08/06

طقس العرب - نقدم إليكم استنادًا إلى خرائط طقس العرب الأسباب العلمية التي تؤدي لتأثر بلاد الشام وشمال شبه الجزيرة العربية بموجة حارة، وما علاقة الحوض العلوي البارد وسط البحر المتوسط بالموجة الحارة التي ستؤثر على المنطقة.

 

تحليل أسباب حدوث الموجة الحارة

فقد تبيّن من خلال النماذج العددية أن ارتفاع الضغط الجوي في القبة القطبية يؤدي إلى انكسار التيار النفاث، وهو تيار هوائي سريع في طبقات الجو العليا، يحيط عادة بالقطب الشمالي ويحصر الهواء البارد داخله. وعندما يضعف هذا التيار أو ينكسر، يسمح باندفاع كتل هوائية باردة بشكل غير معتاد نحو العروض الأدنى.

 

ونتيجة لتوزيع الأنظمة الجوية في النصف الشمالي من المُحيط الأطلسي، فإن المُرتفع الجوي المُتواجد في الجزر البريطانية سيؤدي إلى توجيه مسار الهواء البارد والدفع بالكتل الهوائية المُعتدلة جنوبًا نحو وسط البحر الأبيض المُتوسط.

 

حيث إنّ الهواء البارد الذي يندفع إلى وسط البحر الأبيض المُتوسط يُقابله، وكردة فعل لذلك، اندفاع هواء حار من الصحراء الإفريقية نحو الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط بما فيها بلاد الشام، وينتج عن ذلك اشتداد في المُرتفع الجوي شبه المداري والكتلة الهوائية الحارة المُصاحبة له، هذه المرة فوق بلاد الشام وشمال الجزيرة العربية، ومدعومًا بمنخفض حراري على السطح، حيث ستُبقي هذه العناصر الجوية على استمرار الأجواء الحارة على المملكة لأيام عديدة.

 

والله أعلم.



تصفح على الموقع الرسمي



حقيقة تأثر المنطقة بعاصفة ثلجية نهاية العامالشاكر يستعرض أبرز ملامح شتاء 2025/2026 وفرص الثلوج إحصائيًاالشاكر: احترار نادر في الدوامة القطبية أفضى لأنماط جوية غير معتادة في المنطقةالشاكر: الأداء المطري للخريف يتراوح ما بين جيد إلى ممتاز على النقيض من خريف العام الماضيالشاكر: سلوك غير مألوف للمنخفضات الجوية خلال الخريف أدى إلى تميز جنوب المملكة بالأمطاربث مباشر: محمد الشاكر عبر قناة رؤيا للحديث عن توقعات فصل الشتاء 2025/2026هام | المناطق المشمولة بوقف ضخ المياه في عمّان والزرقاء لمدة 4 أيام متتاليةتنبؤات شتاء 2025/ 2026 في الأردن | أبرد من المُعتاد وذو أمطار حول المُعدل مع فرص ثلوج جيدة إحصائياًمرفقة بالأمطار والثلوج .. كتل هوائية قطبية شديدة البرودة تندفع نحو عدد من الدول العربية هذا الأسبوع